تابعت مثل غيري خطاب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى 64 لعيد الاستقلال الوطني.
وإني إذ أرفع لفخامته وحكومته وللشعب الموريتاني خالص التهاني والتبريكات، لأرجو أن يكون هذا الخطاب بداية إصلاح سياسي فعلي يُنهي حالة الرتابة والركود التي تعيشها البلاد.
نعم، الرتابة .. هي أقل ما يمكن أن توصف به الحالة السياسية الراهنة، حيث لا معارضة منتظمة ولا موالاة منضبطة ولا وسط نشيط.
ومن فرط الجمود السائد يخال إليك أن عقارب الساعة توقفت، وأن الأحزاب وضعت على الصامت. من الواضح أن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أربك الجميع منذ توليه للحكم.