تابعنا باستغراب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي تداولا لحديث جرى على هامش جلسة مغلقة كانت مخصصة لنقاش موضوع فني يتعلق بميزانية قطاع الصحة من طرف لجنة المالية بالجمعية الوطنية، ذلك لأن تسريب مثل هذا النوع من الأحاديث أقل ما يقال عنه أنه اقتطاع لموضوع من سياقه، وسعي مستميت لخطف الأضواء بأية طريقة بغض النظر عن طبيعتها!
لقد تضمن الحديث المسرب الكثير من عدم الدقة في التعبير عما حصل، ربما من طبيعة المعلومات التي تلقاها السيد النائب من الجهات التي استقاها منها، ومن الطبيعي أن تكون الأحكام التي رتبها على ذلك غير صحيحة كذلك لأن شرط النهايات تصحيح البدايات.