في تلك البقعة القصية من شمال غرب القارة الأفريقية، حيث أرض شنقيط، موئل حفظة كتاب الله ومنارة العلم والفقه والشعر، البعيدة عنا جغرافياً والقريبة منا وجدانياً، امتزجت الحكمة والحنكة الإماراتية والموريتانية لتثمر مبادرات وشراكات وجهوداً مباركة لأجل تعزيز السلم في المجتمعات، لا سيما تلك التي أثخنتها جراح ومرارات الغلو والتطرف والإقصاء والفرقة والتعصب والجهل بسبب انعدام ثقافة السلام والتسامح وحسن التعايش.