لا يختلف اثنان على ما تشهده مدينة نواكشوط من زحمة في المرور خاصة في أوقات الذروة، ويكفي للتأكد من ذلك أن تسلك أي محور طرقي من الشبكة الحضرية من اختيارك في أي مقاطعة وفي أي وقت من النهار فستجد أنه مكتظ  بالسيارات وأنه ليس بمعزل عن الزحمة التي تشهدها باقي طرق العاصمة.

هذه الوضعية المتفاقمة أصبحت تؤثر بشكل كبير على النقل والتنقل وبالمحصلة على مصالح الناس وهي تبطئ كذلك الحركة الاقتصادية بصفة عامة.

وتتطلب معالجة ھذه المعضلة العمل على عدة محاور متقاطعة فیما بینھا یمكن تعریفھا كالآتي:

توسعة وتطویر البني التحتیة للنقل.