لا يمكن لأي موريتاني وطني صادق، نزيه ومخلص لوطنه، إلا أن يشعر بالفخر والاعتزاز وهو يسمع زغردة نسائية موريتانية يرتفع صداها في محفل قاري مثل مؤتمر قادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي وفي مدينة أديس أبابا التي احتضنت أول قمة تأسيسية للمنظمة القارية قبل ما يزيد على ستة عقود..
لم تثر زغردة سفيرة موريتانيا ومندوبتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي حماس وإعجاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وأعضاء الوفد المرافق له فحسب؛ بل تفاعل معها ـ إعجابا وتقديرا ـ معظم القادة والدبلوماسيين الحاضرين.