لنقولها بوضوح، إن القمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة 4 مارس 2025 تدفع إلى التفاؤل بأن الدبلوماسية العربية بدأت تنهض من كوبتها وتستعيد شيئا من وهَجها وألقها الماضي.إن رفض القمة لخطة "اترمب" القاضية بتهجير الفلسطينيين قرار صائب وشجاع من شأنه أن يصون لنا ما تبقى من عز وكرامة.
ويذكرنا بأن الأمة العربية مهما بلغت من الضعف والوهن، فإنها لا تموت، وأنها تبقى لفلسطين ما دام فيها عرق ينبض. هذه هي الدبلوماسية العربية المتألقة كما رسمها الأجداد.