ظل قصر فرساي لقرون عديدة، متبجحا بأصالته دون منافس على تل التاريخ الأوروبي، تصهل حوله ذاكرة حافلة بالملاحم الخالدة على خد خارطة الزمن المتحركة، غير آبه بمجاثم العابرين و لا مساكن القاطنين المبعثرة حول أسواره.