كان رمضان في البادية شيئًا مختلفًا، تجربة إيمانية خالصة، لا تشوبها ضوضاء المدن ولا مغريات الترف، بل كان صفاء النفس هو العنوان الأبرز، وكانت البساطة هي التي تمنح للشهر الكريم رونقه وخصوصيته.