أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حكما بسجن القيادي السابق في حركة أنصار الدين الحسن آغ عبد العزيز لعشر سنوات.
جاء ذلك بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال سيطرة الجماعة على مدينة تمبكتو وسط مالي لمدة عام واحد حتى يناير 2013.
وقال القاضي كيمبرلي بروست، الذي ترأس الجلسة إن آغ عبد العزيز "كان له دور في ما قامت به الحركة من انتهاكات ضد السكان الذين عاشوا في مناخ من الخوف والعنف والاضطهاد"، وفق تعبيره.
واستعرض بروست ما وصفها بـ"الجرائم" الاي ارتكبها الحسن آغ عبد العزيز، وتشمل الجلد وقطع يد أحد الأشخاص، والتعذيب باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأدين آغ عبد العزيز أدين في يونيو الماضي بتهم تشمل التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي وتدمير معالم دينية وتاريخية عندما تولى قيادة الشرطة بعد سيطرة الحركة على تمبكتو في يناير 2012.
وفي أواخر يونيو الماضي؛ نشرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق زعيم أنصار الدين إياد آغ غالي، بتهم بينها ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بين يناير 2012 ونفس الشر من العام الموالي.