نظم أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الدستوري في نواكشوط، للتعبير عن رفضهم لقرار محكمة الاستئناف القاضي بصرف النظر عن طلبات الدفاع.
وردد المتظاهرون شعارات تندد بما وصفوه بـ”تجاهل المحكمة لمقتضيات قرارات المجلس الدستوري”، معتبرين أن قرار محكمة الاستئناف لم يراعِ الأسس القانونية التي أقرها المجلس في وقت سابق.
ورفع المحتجون لافتات تطالب باحترام القرارات الدستورية، مشددين على أن ما وصفوه بـ”تجاوز السلطة القضائية للمرجعيات الدستورية” يمثل تهديدًا لدولة القانون والفصل بين السلطات.
يُذكر أن قرار محكمة الاستئناف جاء في إطار محاكمة الرئيس السابق وعدد من المسؤولين فيما يُعرف إعلاميًا بـ”ملف العشرية”، وسط تباين في وجهات النظر القانونية حول مسار القضية.