جانب من إطلاق البعثات الوزارية المتوجهة إلى ولايات الداخل

أوفدت الحكومة، اليوم الخميس،  بعثات وزارية إلى مختلف ولايات موريتانيا الداخلية بهدف "تحديد الأولويات والنواقص" على مستوى كل ولاية. 

 

وقالت الوزارة الأولى إن الخطوة تخل في إطار المنتديات الجهوية للتخطيط التنموي التشاركي. 

 

توجيهات بالتجاوب مع المطالب

وأكد الوزير الأول المختار ولد أجاي أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ألزم الحكومة باتخاذ كل الإجراءات المناسبة من أجل التجاوب السريع مع الطلبات التنموية الملحة للمواطنين. 

 

وأضاف ولد أجاي، خلال إشرافه على إطلاق البعثات، أن الرئيس غزواني وجه بإيفادها للداخل تنفيذا للالتزامات التي أخذها خلال الجولة التي قام بها في إطار حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة.  

 

الوزير الأول دعا البعثات الوزارية إلى اعتماد آراء السلطات الإدارية والمنتخبين في تحديد أولوياتهم التنموية، والاستماع إلى آراء كل الفاعلين من منظمات شبابية وجمعوية ووجهاء في تحديد الأولويات "تعميقا للنهج التشاركي الذي يتبناه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني". 

 

وطلب الوزير الأول من البعثات الوزارية وضع المشاركين في هذه المنتديات في صورة الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية للبلد، وبيان المقاربات التشاركية التي يسعى الرئيس غزواني لترسيخها. 

 

عشرات المليارات لسكان الداخل..

وكانت الحكومة أكدت نيتها صرف عشرات المليارات من الأوقية لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في الداخل وتوفير العيش الكريم لهم. 

 

وأكد الناطق باسم الحكومة -خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء- أن هذه الخطوة ستتم بناءً على ما ستقرره البعثات الوزارية بعد زيارتها للولايات الداخلية "لتحديد الأولويات". 

 

وأوضح الوزير أن هذه البعثات ستسمح بمزيد من تشخيص مشاكل المواطنين، ومن تحقيق العدالة في الخدمات المقدمة لهم، كما ستمكن من تعزيز المقاربة الشعبية في وضع التصورات للسياسات التنموية. 

 

وأوضح  ولد أمدو أن كل بعثة ستكون برئاسة وزير وعضوية مستشار لرئيس الجمهورية وآخر للوزير الأول، وستجتمع مع عمد كل ولاية لتحديد الأولويات، مضيفا أن الحكومة ستنفذ ما توصلت إليه البعثة فورا من الميزانية المخصصة لكل ولاية.