مع نهاية ولاية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على رأس الاتحاد الإفريقي تناولت مجلّة Jeune Afrique حصيلة عمله على رأس المنظمة القارّية.
"في فبراير 2024، كان محمد ولد الشيخ الغزواني الرجل المناسب لتولّى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي وبعد عام حان الوقت للتقييم.
نشاط مكثّف حيث تجوّل ولد الشيخ الغزواني من أديس أبابا إلى ريو دي جانيرو، عبر نيروبي وأكرا وسيول وباريس وبكين ونيويورك وحتى باكو. وبذلك كان ولد الغزواني أول رئيس للاتحاد الإفريقي
يجلس في مجموعة العشرين كعضو كامل العضوية، يومي 18 و19 نوفمبر. اتخذ ولد الشيخ الغزواني باسم المنظمة العديد من المواقف في قضايا مثل الديون وإصلاح المؤسسات المالية الدولية والتغير المناخي، ولد الغزواني.
لكنّ هناك من يرى أن "الرئاسة الموريتانية لم تقدم أي جديد حتى الآن"، كما يقول أحد أعضاء إدارة الاتحاد الإفريقي.
انتقادات متكررة يردّ عليها وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، قائلا: "لن تنمحيَ الرئاسة الموريتانية على الإطلاق"، مضيفا "تجاوز الرئيس بشكل خاص مسألة انتخاب كبار قادة الاتحاد الأفريقي، المشلول منذ عام 2017، ودافع بشكل استباقي عن القارة وحدّد أولوياتها، وكان جاهزا للتوسّط كلما كان ذلك ضروريا".
في شأن آخر، قال موقع DAKARACTU إن المنافسة على رئاسة البنك الإفريقي للتنمية قد احتدمت بعد الترشح الرسمي للموريتاني سيدي ولد التاه.
وقال الموقع السنغالي "سيدي ولد التاه لم يكن ليدخل إلى المعركة دون دعم قوي. إذ يمكن للمرشح الموريتاني الاعتماد على دعم الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، وهو عضو مؤثر داخل البنك الإفريقي للتنمية.
ومن الممكن أن يلعب هذا التحالف دورا حاسما في نتيجة الانتخابات، خاصة وأن ساحل العاج، البلد المضيف للمؤسسة، لها وزن كبير في التوازنات الدبلوماسية والمالية للقارة.
ويُضيف الموقع "تعمل موريتانيا جاهدة على تعظيم فرصها. وتقوم الحكومة بحملة نشطة، وتعبئة علاقاتها مع كل من البلدان الأفريقية والأعضاء غير الأفارقة في مجموعة البنك الأفريقي للتنمية."