أعلن أعضاء الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية، تضامنهم الكامل مع المملكة العربية السعودية في مواجهة ما وصفوه بـ "الهجمة الصهيونية" التي تستهدف موقفها الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين.

وجاء في بيان صادر عن الفريق البرلماني وقّعه رئيس الفريق النائب حمدي ولد حمادي، أن النواب يسجلون “بالغ القلق” إزاء الخروقات الإسرائيلية لاتفاقيات السلام في غزة، وما صاحب ذلك من اعتداءات متواصلة على الشعب الفلسطيني، وعمليات تهجير ممنهجة. 

وأكد البيان أن هذه التطورات تأتي في إطار محاولات الاحتلال “لتصفية القضية الفلسطينية”، مشددًا على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد لرفض هذه السياسات.

إشادة بموقف السعودية ورفض للتهجير

‎وأشاد النواب الموريتانيون في بيانهم بموقف المملكة العربية السعودية التي عبّرت بوضوح عن رفضها لمشروع تهجير الفلسطينيين، مشيرين إلى أن هذا الموقف ينسجم مع مبادئ المملكة الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، ورفض تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.

 

‎كما حذّر البيان من خطورة المشاريع الإسرائيلية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين، واعتبر أن الضغوطات التي تتعرض لها المملكة تأتي ضمن حملة ممنهجة تهدف لإضعاف الموقف العربي والإسلامي الرافض لهذه المخططات.

 

دعوة لتحرك عربي ودولي..
‎ودعا الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السعودية البرلمانات العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية الدولية، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته ضد الفلسطينيين، مشددًا على أهمية دعم الموقف السعودي في مواجهة هذه الهجمة.

كما طالب البيان القوى الحية في العالم برفض السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن أي محاولات لفرض حلول غير عادلة لن تؤدي إلا إلى تصعيد التوتر وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني.

تأكيد على عمق العلاقات..
‎وفي ختام البيان؛ أكد النواب الموريتانيون على عمق العلاقات الأخوية التي تربط موريتانيا والمملكة العربية السعودية.

وأشار البيان إلى أن هذه العلاقات “متجذرة في التاريخ، وتشكل نموذجًا للتعاون والتضامن بين البلدين.”