التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير التحول الرقمي أحمد سالم ولد بده، على هامش القمة الدولية حول العمل من أجل الذكاء الاصطناعي المنعقدة في باريس.
جاء ذلك خلال تمثيل ولد بده للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في فعاليات القمة، خلال العاشر والحادي عشر فبراير الجاري.
وتسعى القمة -حسب الجهات المنظمة- إلى حشد وتنسيق المبادرات والمنتديات القائمة والشراكة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي على ضوء مبادرات الأمم المتحدة، وخاصة قرار الجمعية العامة المعنون "اغتنام الفرص التي توفرها أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والمأمونة والجديرة بالثقة من أجل التنمية المستدامة".
وعرضت القمة إعلاناً حول آليات تنظيم الذكاء الاصطناعي، وتناولت تعزيز إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي لتقليل الفجوات الرقمية؛ وضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي مفتوحًا وشاملًا وشفافًا وأخلاقيًا وآمنًا وموثوقًا به، مع مراعاة الأطر القانونية الدولية للجميع.
وتركز القمة على تعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تهيئة الظروف لتطويره مما يعزز الانتعاش الصناعي والتنمية، وتشجيع نشر الذكاء الاصطناعي الذي يشكل بشكل إيجابي مستقبل العمل وأسواق العمل ويوفر فرصًا للنمو المستدام.
ومن بين أهداف القمة؛ جعل الذكاء الاصطناعي مستدامًا للناس والكوكب، وتعزيز التعاون الدولي لتعزيز التنسيق في مجال الحوكمة الدولية.