قالت المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنفيذ ومتابعة المشاريع الدكتورة ميمونة بنت احمد سالم، إن قضايا المرأة حظيت باهتمام خاص في البرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضافت بنت أحمد سالم، أن الرئيس غزواني أكد على ضرورة تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مشيرة إلى أن هذا الالتزام تجسد في برنامج الحكومة بقيادة الوزير الأول المختار ولد أجاي، حيث تم التركيز على إصلاحات تهدف إلى تحسين وضعية المرأة وضمان حصولها على الفرص التي تستحقها.
وأشارت بنت أحمد سالم إلى أنه رغم التحديات العديدة التي تواجه المرأة الموريتانية، فإنها أثبتت قدرتها على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعها، معتبرة أن "الاستثمار في المرأة ليس مجرد مطلب حقوقي، بل هو ضرورة لتنمية موريتانيا وتقدمها".
ودعت بنت أحمد سالم اللجنة النسائية لحزب الإنصاف إلى القيام بدراسة إحصائية دقيقة عن النساء حاملات الشهادات ومستوى ولوجهن للمكانة اللائقة بهن في مختلف القطاعات.
واعتبرت بنت أحمد سالم، أنه من واجب حزب الإنصاف الحاكم العمل على وضع استراتيجية فعالة من أجل تبوء المرأة للمكانة التي تستحق على المستوى الإداري والسياسي لأن تمكين المرأة يعتبر أيضا تمكين للأسرة وللمجتمع بكافة مكوناته.
جاء ذلك، خلال محاضرة ألقتها بنت أحمد سالم مساء اليوم بقصر المؤتمرات ضمن فعاليات ندوة نظمتها اللجنة الوطنية لنساء الإنصاف تحت عنوان: "المرأة الموريتانية في برنامج طموحي للوطن بين المنجز والمؤمل".