*في ظل الهجمة الإرهابية الشرسة الجديدة التي تتعرض لها الجمهورية العربية السورية، وبعد التصريحات الاستفزازية التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الإسرا/ئيلي، نتنياهو، والتي أشار فيها إلى أن القيادة السورية "تلعب بالنار"، نجد أنفسنا أمام مشهد واضح من التحريض والتواطؤ ضد هذا البلد العربي العريق.*

 

*إننا نؤكد دعمنا المطلق لسوريا في مواجهة هذه الجماعات الإرهابية التي لا تمثل سوى أدوات مدفوعة الأجر لتخريب الأمن والاستقرار في المنطقة.*

 

 *هذه الجماعات، التي تجاهلت نداءات غزة وصيحات أبنائها لمدّة عام كامل، أثبتت للعالم أنها لا تمتلك أي مشروع وطني أو إنساني، بل تخدم أجندات تتعارض مع تطلعات الشعوب العربية وقضاياها المحقة.*

 

*سوريا، التي كانت وستظل قلب العروبة النابض، تقف اليوم بثبات وشموخ بقيادة رئيسها الدكتور بشار الأسد في وجه هذه المؤامرات.*

 

 *نؤمن أن حلب، كما كل شبر من الأراضي السورية، ستعود إلى حضن الوطن، وستثبت سوريا مرة أخرى أنها عصية على الانكسار، وستدحر الإرهاب وأعوانه إلى غير رجعة.*

 

*إننا نقف مع سوريا قيادةً وشعبًا وجبشا، ونؤكد ثقتنا بأن هذا البلد العظيم سيظل رمزًا للمقاومة والمجد العربي، كما نشدد على أن كل محاولات النيل من سيادة سوريا ستبوء بالفشل، وستبقى سوريا منيعة وقوية في وجه كل المتآمرين.*

 

*عاشت سوريا حرة أبية، والمجد والخلود للشهداء الأبرار.*