أشرفت  مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري، اليوم الأربعاء من مخازن المفوضية بمدينة شنقيط، رفقة والي ولاية آدرار السيد عبدالله ولد محمد محمود، على إطلاق المكونة الخاصة بمفوضية الأمن الغذائي، المنفذة ضمن النسخة الثالثة عشرة من مهرجان مدائن التراث في المدينة.

وتتمثل هذه المكونة في توزيع 63 طنا من المواد الغذائية الأساسية، تشمل القمح والأرز والسكر وزيت الطهي، لفائدة 500 أسرة متعففة في المقاطعة، كما تستفيد 100سيدة من النساء الحوامل والمرضعات في المدينة من توزيعات غذائية خاصة، بالإضافة إلى فتح مركز للتغذية الجماعية للأطفال يقدم وجبة غنية بالفيتامينات والمكملات الغذائية لمحاربة مخاطر سوء التغذية لدى الأطفال.
 
كما تشمل هذه المكونة إطلاق 20 مشروعا تنمويا، من بينها 12 مشروعا لزراعة الخضروات يستفيد كل واحد منها من 2 طن من القمح و2 طن من الأسمنت، وسياج لحماية المزرعة، وبعض الأدوات الزراعية، وكمية من حديد البناء لتثبيت السياج، وتتضمن هذه المكونة أيضا تمويل ثمانية مشاريع مدرة للدخل بقيمة مليون أوقية قديمة للمشروع الواحد، فضلا عن إطلاق برنامج الغذاء مقابل العمل، من خلال تقديم آليات تنظيف و20 طنا من مادة القمح كدعم لجهود البلدية لنظافة المدينة.
 
وقد أوضحت  مفوضة الأمن الغذائي، في كلمة لها بالمناسبة، أن هذه المكونة الهامة تندرج في إطار حرص المفوضية على مواكبة مهرجان مدائن التراث، حيث تستفيد مئات الأسر الأكثر هشاشة من توزيعات غذائية مجانية، بالإضافة لتمويل مشاريع تنموية وأنشطة مدرة للدخل، ومحاربة سوء التغذية لدى الأطفال، وكذا دعم نظافة المدينة، وتجهيز مخيم للمساهمة في توفير أماكن مريحة لإقامة ضيوف المهرجان، وأضافت أن الهدف من كل هذه الأنشطة هو تعزيز صمود سكان المدينة التاريخية ومساعدتهم في تحسين ظروفهم المعيشية.
 
بدوره، ثمن عمدة بلدية شنقيط السيد سيدأحمد ولد حبت، اطلاق المفوضية لهذه المكونة الهامة، منوها بالتوزيعات الغذائية المجانية، والمشاريع التنموية، وأشاد العمدة بالدعم الذي تلقته البلدية لمساعدتها في تنظيف المدينة، معربا عن ارتياحه لتدخل المفوضية الهادف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان.

السيدة مفوضة الأمن الغذائي أدت رفقة الوفد المرافق لها، زيارة ميدانية للمخيم الذي أقامته المفوضية وجهزته بكافة المستلزمات من أفرشة وأغطية وناموسيات، مساهمة منها في توفير أماكن إقامة مريحة لضيوف المدينة، وقد وضعت المفوضية كمية معتبرة من الخيم والأفرشة والبطانيات والناموسيات تحت تصرف السلطات الإدارية والجهات المنظمة لاستخدامها عند الحاجة، كما أدى الوفد زيارة لمركز التغذية الجماعية في المدينة، واطلع على مستوى الخدمات التي يقدمها للأطفال.

 جرى إطلاق هذه الأنشطة بحضور حاكم مقاطعة شنقيط، السيد عبدول آمادو با، والمنتخبين المحليين، وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية، وعدد من أطر مفوضية الأمن الغذائي.

 

بقية الصور: