ألقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المغربي، السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء 18 دجَـــنبـــر 2024، كلمة في اللقاء التشاوري بين مُمثلي مجلس النواب ومجلس الدولة الليبيين في مدينة بوزنيقة بالمملكة المغربية.
ومن أهم ما ورد في كلمة الوزير بوريطه:
-"نؤكد على المواقف الثابتة للمملكة المغربية بخصوص الأزمة الليبية، مع التشديد على ضرورة "عدم التدخل واحترام اختيارات الشعب الليبي".
-"نشدد على أن دعم الخطوات التي تتخذها المؤسسات الليبية هو السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار".
-"نلفت إلى أن "روح الصخيرات"، التي شهدت توقيع الاتفاق السياسي الليبي في عام 2015، لا تزال تمثل المرجعية الأساسية التي يحتاج إليها الليبيون اليوم في مشاوراتهم".
-"أن الشعب الليبي أظهر قدرته على اتخاذ خطوات مهمة عندما تكون المصلحة الوطنية في المقدمة".
-"أن 80% من القضايا المتعلقة بالدول العربية موجودة ضمن أجندة مجلس الأمن الدولي، وهو ما يفسر حجم التدخلات الخارجية في شؤون العرب. ".
-"لا يعقل أن يتم حل مشاكل الدول العربية ضمن أجندات السياق الدولي أو خارج محيطنا العربي، مع التأكيد مجدداً على موقف المغرب الثابت تجاه القضية الليبية".
-"أن الحل يجب أن يكون "ليبيا-ليبيا" وبعيداً عن أي تدخلات خارجية، وهو ما يعزز شرعية القرارات التي تتخذها المؤسسات الليبية".
-"نشدد على أن المغرب يرى أن الحوارات الليبية لا يمكن أن تُثمر إلا في غياب التدخلات الأجنبية، مع الإعراب عن رغبة المملكة الصادقة في المساهمة بتحريك الملف الليبي نحو تسوية مستدامة تحفظ وحدة ليبيا وسيادتها".