الوئام الوطني - منذ بداية الأسبوع الجاري تواصل السلطات الموريتانية حملة “ضد البلاستيك أو مايعرف محليا بزازو، لمصادرته من الأسواق.
وأعلنت وزارة البيئة والتنمية المستدامة اطلاق الحملة بهدف المحافظة على البيئة”.
أي انعكاس منتظر..
هذه الخطوة لها انعكاسات على حياة الباعة المتجولين، حيث أن عديد المواطنين يعملون في مجال بيع البلاستيك.
رأي النقابة..
اعتبر رئيس نقابة الباعة المتجولين سيداتي سالم ، أن جهود الدولة في مجال المحافظة على البيئة محل تقدير.
وأوضح النقيب في تصريح للوئام أن مراعاة حال الباعة الصغار يجب وضعه في الحسبان.
ونبه إلى أنه على الجهات المعنية العمل على تجفيف المنابع التي تزود السوق بالبلاستيك لتفادي انتشاره في الأسواق .
كيف يرى المواطن هذه الحملة
ويرى المواطنون ممن التقينا بهم أن على الدولة في حال قررت الدخول في حملة مصادرة البلاستيك، أن توفر حلولا بديلة لمن يعتمدون هذه المهنة كمصدر دخل لهم.
تطبيق للقانون
وكانت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت بحام أكدت في وقت سابق، أن الحملة ضد البلاستيك تلتزم بتطبيق القانون سعيا لحماية البيئة.
خلاصة..
وبين جهود الدولة ورغبة الباعة، لا شك أن علب البلاستيك تعد مكونا رئيسيا من مكونات القمامة، فضلا عن صعوبة تحللها، وهو ما جعل السلطات تقرر كل مرة تكثيف الجهود لمصادرتها والقضاء عليها بشكل كلي، في وقت أعلنت عن مشروع موسع لعصىرنة مدينة نواكشوط.