إنّ من يسعى للخوض في المياه الراكدة وإثارة الشبهات حول علاقتي بالأخ الكريم السيد المدير إبراهيم فال، فليعلم أننا إخوة قبل أن تجمعنا السياسة أو المصالح المهنية. تربطنا أواصر القربى، وتجمعنا وشائج الاحترام والمودة، وليس في ذلك مجال للجدل أو التأويل.
لقد عرفته رجلًا ذا رؤية ثاقبة وبصيرة نافذة، يجيد شقّ طريقه بحكمة واتزان، ويتعامل مع القضايا بحنكة رجل الدولة الذي يدرك أبعاد الأمور ويضع لكل مسألة وزنها الحقيقي. يعجبني في شخصيته صبره على الشدائد، وقدرته الفائقة على إدارة الملفات الحساسة بعقلانية وبعد نظر، ما يجعله نموذجًا يُحتذى به في تحمل المسؤوليات الجسام.
أما فيما يتعلق بتسييره للمؤسسة التي كُلف بها، فإنه بحق نموذج يُقتدى به في الإدارة الرشيدة. فقد أظهر كفاءة عالية في إدارة الموارد، وحرصًا كبيرًا على تحقيق الأهداف بأفضل الوسائل الممكنة، مع الحرص الدائم على تطوير المؤسسة والنهوض بها إلى مستويات أعلى من التميز والريادة.
إنّ من يعرف إبراهيم فال عن قرب يدرك أنه رجل مبدأ، لا تحركه الأهواء ولا تؤثر عليه العواطف
محمد عبد الله سعيد