الوئام الوطني : منذ توليه رئاسة الجمهورية، تبنى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رؤية اقتصادية طموحة تهدف إلى تحقيق إقلاع اقتصادي شامل ومستدام، واضعًا مصلحة الوطن والمواطن في صلب الأولويات. وكان من أبرز ملامح هذه الرؤية الفصل بين السياسة والاقتصاد، بما يتيح تعزيز التعاون الاقتصادي مع مختلف الدول وفق المصالح المشتركة، دون أن تتأثر العلاقات الاقتصادية بالاعتبارات السياسية
على مدى سنوات، كان الالتزام بالحياد السياسي عنصرًا أساسيًا في السياسة الخارجية للبلاد، لكنه لم يكن كافيًا لتحقيق قفزة اقتصادية نوعية. ومن هنا، جاءت رؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لتركيز الجهود على إطلاق مشاريع تنموية كبرى، تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الاستثمار.
في هذا السياق، تم تنفيذ مشاريع اقتصادية كبرى بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، ساهمت في تعزيز البنية التحتية والتجارة، وتوفير فرص عمل جديدة، ودعم التنمية المستدامة. ومن بين هذه المشاريع الاستراتيجية، يمكن الإشارة إلى:
    1.    مشاريع البنية التحتية المتطورة التي تهدف إلى تسهيل حركة البضائع والأفراد، مما يعزز التبادل التجاري ويربط البلاد بأسواق جديدة.
    2.    مشاريع الطاقة المتجددة التي تساهم في تعزيز الأمن الطاقوي، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، مما يدعم التنمية المستدامة.
    3.    مشاريع تطوير القطاع الصناعي، التي تهدف إلى رفع القيمة المضافة للموارد الطبيعية، مما يخلق فرصًا اقتصادية جديدة.
    4.    مشاريع زراعية كبرى تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج المحلي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
    5.    مشاريع تجارية وخدمية تعمل على تطوير قطاع الخدمات اللوجستية، مما يسهم في تسهيل التبادل التجاري وتحفيز الأنشطة الاقتصادية
إصلاحات اقتصادية تعزز الاستقرار والنمو
إلى جانب المشاريع الكبرى، قام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بإطلاق حزمة من الإصلاحات الاقتصادية تهدف إلى:
    تحسين مناخ الاستثمار عبر تبسيط الإجراءات الإدارية وتشجيع القطاع الخاص.
    تعزيز الشراكات الاقتصادية الإقليمية والدولية لضمان تدفق الاستثمارات.
    تحقيق العدالة الاقتصادية من خلال سياسات اجتماعية تدعم الفئات الهشة.
    تنمية رأس المال البشري عبر الاستثمار في التعليم والتكوين المهني'
بدأت نتائج هذه الرؤية الاقتصادية الطموحة تنعكس بشكل إيجابي على الواقع، حيث ازدادت وتيرة الاستثمارات، وتوسعت المشاريع الكبرى، وتحسنت المؤشرات الاقتصادية، مما يعكس نجاح سياسة الانفتاح الاقتصادي المدروس
الخاتمة نحو مستقبل اقتصادي واعد
إن التحول الاقتصادي الكبير الذي يقوده الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يؤسس لمرحلة جديدة من التنمية الشاملة، حيث تُبنى الشراكات على أساس المصالح الاقتصادية المشتركة، بعيدًا عن التجاذبات السياسية. ومع استمرار هذه الجهود، فإن البلاد تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي، يعزز مكانتها الإقليمية والدولية، ويضمن مستقبلًا أكثر ازدهارًا لجميع المواطنين.

عمدة إنال ورئيس رابطة عمد ولاية نواذيبوا 
بدبد ولد أعل ولد باب