استقبل رئيس الجمعية الوطنية السنغالية، السيد المالك انداي، اليوم الخميس، رئيس شبكة البرلمانيين والمنتخبين المحليين لحماية البيئة الساحلية والبحرية في غرب إفريقيا، السيد لمرابط ولد الطنجي، الذي يرأس أيضًا الفريق البرلماني للبيئة المستدامة، وذلك بمقر الجمعية في العاصمة داكار

.و تناول اللقاء أهمية البيئة الساحلية وضرورة المحافظة عليها في ظل التداخل الجغرافي بين الدول الأعضاء في الشبكة، لا سيما بين موريتانيا والسنغال، وما يفرضه هذا الواقع من تحديات بيئية تتطلب تنسيقًا مشتركًا لمواجهتها بفعالية.

كما استعرض الجانبان آفاق التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين، وسبل تعزيز جهود التشريع والرقابة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، في إطار العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية السنغال، تحت القيادة الرشيدة لرئيسي البلدين.

وفي هذا السياق، شارك الوفد البرلماني الموريتاني في جلسة نقاشية حول التحديات البيئية المتعلقة بصمود السواحل وحماية مواردها الطبيعية، ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الإطار التشريعي الداعم لحماية البيئة الساحلية.

وخلال هذه الجلسة أكد رئيس الجمعية الوطنية السنغالية، أن البرلمانات الإفريقية يجب أن تلعب دورا في “حماية وتنمية البيئة البحرية والمناطق الساحلية في غرب ووسط إفريقيا”، من خلال التصديق على “البروتوكولات الخاصة بمكافحة التلوث”.
واعتبر المالك انداي أن البرلمان يجب أن يلعب “دورا أكثر نشاطا في حماية النظم البيئية”، وذلك في ظل “حالة الطوارئ البيئية، التي يفرضها تآكل السواحل” في إفريقيا.

وقد حضر الوفد الموريتاني حفل إطلاق الفريق البرلماني لحماية البيئة على مستوى الجمعية الوطنية السنغالية، ما يعكس رغبة البلدين في توحيد الجهود لمواجهة التغيرات المناخية والتدهور البيئي.

 

 

 

بقية الصور: