خلال الاستقبل الذي خص به رئيس الجمعية الوطنية السنغالية، السيد المالك انداي، يوم امس الخميس، الوفد البرلماني الموريتاني العضو في شبكة البرلمانيين والمنتخبين المحليين لحماية البيئة الساحلية والبحرية في غرب إفريقيا برئاسة النائب لمرابط ولد الطنجي وعضوية كل من نائب الرئيس السيد أحمدي ولد حمادي والأمين العام الأستاذ العيد ولد محمدن
بمقر الجمعية الوطنية السينغالية في العاصمة داكار
تناول اللقاء أهمية البيئة الساحلية وضرورة المحافظة عليها في ظل التداخل الجغرافي بين الدول الأعضاء في الشبكة، لا سيما بين موريتانيا والسنغال، وما يفرضه هذا الواقع من تحديات بيئية تتطلب تنسيقًا مشتركًا لمواجهتها بفعالية
بلغ نائب رئيس الفريق الموريتاني للبيئة السيد أحمدي ولد حمادي رئيس الجمعية الوطنية السينغال السيد مالك إنداي تحايا رئيس الجمعية الوطنية السيد محمد بمب ولد مكت وأشاد ولد حمادي بمتانة العلاقات التي تربط موريتانيا بدولة السينغالية الصديقة والتي تعزز يوما بعد يوم في القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وصديقه واخيه باشيرو جوماي فاي والتعاون البناء والمثمر بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين.
وبدوره قال الأمين العام للفريق البرلماني الموريتاني للبيئة الأستاذ العيد ولد محمد اعتبر أن هذا اللقاء والبرلماني ليس الا محطة من محطات تعزيز تلك العلاقات التاريخية التي تربط موريتانيا بدولة السينغال الشقيقة داعيا الى مشاركة فاعلة وفعالة للبرلمانيين في تعزيزها وثمن ولد محمدن الدور الكبيير الذي يقوم به كل من رئيسي الجمعيتين الوطنيتين الموريتانية السيد محمدو بمب ولد مكت والسينغالية السيد مالك انداي في تعزيز التعاون ،
وخلال اللقاء استعرض الجانبان آفاق التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين، وسبل تعزيز جهود التشريع والرقابة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، في إطار العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية السنغال، تحت القيادة الرشيدة لرئيسي البلدين.
وفي هذا السياق، شارك الوفد البرلماني الموريتاني في جلسة نقاشية حول التحديات البيئية المتعلقة بصمود السواحل وحماية مواردها الطبيعية، ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الإطار التشريعي الداعم لحماية البيئة الساحلية.
وخلال هذه الجلسة أكد رئيس الجمعية الوطنية السنغالية، أن البرلمانات الإفريقية يجب أن تلعب دورا في “حماية وتنمية البيئة البحرية والمناطق الساحلية في غرب ووسط إفريقيا”، من خلال التصديق على “البروتوكولات الخاصة بمكافحة التلوث”.
واعتبر المالك انداي أن البرلمان يجب أن يلعب “دورا أكثر نشاطا في حماية النظم البيئية”، وذلك في ظل “حالة الطوارئ البيئية، التي يفرضها تآكل السواحل” في إفريقيا.
وقد حضر الوفد الموريتاني حفل إطلاق الفريق البرلماني لحماية البيئة على مستوى الجمعية الوطنية السنغالية، ما يعكس رغبة البلدين في توحيد الجهود لمواجهة التغيرات المناخية والتدهور البيئي.