ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة الأديب الكبير والدبلوماسي الشهم محمد ولد هدار، الذي انتقل لرحمة الله بعد صراع مع المرض.
التعزية في الفقيد الذي يعتبر من أبرز الشخصيات الأدبية في موريتانيا وكان يمثل تراث وقيم وتاريخ أسرته النبيلة، توجه لجميع أهل موريتانيا، وليس فقط للأسرة الكريمة.
لقد جسّد محمد ولد هدار قيم الفتوة والأخلاق الرفيعة، وكان مثالاً للعطاء والتفاني في خدمة الأدب والثقافة، وترك بصمات واضحة في الساحة الأدبية من خلال مساجلاته الشعرية وإبداعاته التي ستظل خالدة في ذاكرة الأجيال.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وجمهور الثقافة وكل الشعب الموريتاني الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الداه صهيب