توجنين: المندوب العام يناقش مع سكان الترحيل أهم مشاكلهم الملحة في الليلة الثالثة من المحاضرات التوعوية من برنامج "تعمير – مدن التآزر"
أشرف معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، السيد الشيخ ولد بد، مساء السبت، في ملعب ملح بمقاطعة توجنين (ولاية نواكشوط الشمالية)، على فعاليات الليلة الثالثة من المحاضرات التوعوية لبرنامج “تعمير – مدن التآزر”، الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الخميس الماضي.
شهدت الليلة الثالثة من البرنامج إلقاء ثلاث محاضرات توعوية:
المحاضرة الأولى: العمل التطوعي، والانسجام الاجتماعي، والالتزام المجتمعي، عوامل تنمية مندمجة ومتسارعة، قدمها كل من:
• الدكتور مصطفى افاتي
• النائب تومبى كامارا
• الدكتورة جينابا اديوف وان
المحاضرة الثانية: أهمية التعليم ودوره في التنمية ومحو الفوارق، ألقاها كل من:
• الأستاذ إبراهيم ولد بلال
• الدكتور انجاي راسين
• الدكتور إدومو ولد محمد الأمين
المحاضرة الثالثة: رؤية مشتركة لموريتانيا: دولة حديثة ذات بنية تحتية عصرية، وشارك فيها:
• الوزير السابق الدكتور البكاي ولد عبد المالك
• المهندس إبراهيم ولد اب
• الإعلامي والعمدة السابق أحمد يعقوب
بعد انتهاء المحاضرات، استمع معالي المندوب العام لممثلي أحياء الترحيل الخمسة في توجنين، حيث أتيحت لهم، إلى جانب المواطنين، فرصة التعبير عن آرائهم وطرح المشاكل التي تواجههم.
وفي ختام المداخلات، شدد معالي المندوب العام على أن هذه النقاشات تشكل فرصة لطرح مشاكل المواطنين بكل شفافية، مؤكداً أن لجان “التآزر” ستبقى في الأحياء لإجراء لقاءات مباشرة مع السكان والاستماع إلى مشاكلهم الأساسية، تمهيداً لدراستها وابتكار حلول عملية يتم تنفيذها بمشاركة المواطنين أنفسهم.
وأكد معالي المندوب أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تنفذها “التآزر” من خلال برنامج “تعمير – مدن التآزر”، ترتكز على تغيير العقليات وتعزيز قيم المواطنة، إضافة إلى التشخيص الدقيق لمشاكل المواطنين والعمل المباشر على إيجاد حلول مستدامة تعزز الاستقرار والتنمية، وتحارب الغلو والتطرف والتفرقة.
وختم معالي المندوب بالتأكيد على أن دور المواطن في هذا المشروع أساسي، سواء من خلال المشاركة في النقاشات وطرح الحلول، أو المساهمة الفعالة في تنفيذها، بهدف تحقيق نموذج إداري أقرب إلى المواطن وأكثر استجابة لاحتياجاته.
ستستمر المحاضرات التوعوية في الأيام القادمة، بهدف تعزيز تغيير العقليات وزيادة الوعي والمسؤولية لدى المواطنين في بناء مجتمع أكثر تكافؤاً وانسجاماً. كما تهدف إلى تعزيز الحوار المجتمعي وتمكين المواطنين من المشاركة الفاعلة في تحسين ظروفهم المعيشية.