تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وسط ترقب واسع لمخرجات القمة، التي تأتي في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطرح مقترحات أمريكية وإسرائيلية لإعادة تشكيل الوضع في القطاع، بما في ذلك إعادة الإعمار ومصير حكم غزة
وينتظر الجميع تفاصيل الخطة المصرية العربية المشتركة التي تعكف عليها مصر وعدة دول عربية لإعادة إعمار غزة مع ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون تهجير، وذلك ردا على طروحات الرئيس الأمريكي بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن وربما دول أخرى، وامتلاك غزة وتحويلها لما سماه "ريفيرا الشرق الأوسط".
بحسب مصادر مطلعة أوشكت القاهرة على إنهاء التفاصيل الفنية من الخطة والتي تعنى بإزالة الركام وإعادة بناء غزة وتحديد طريقة معيشة الفلسطينيين في تلك الأثناء، ولكن مازالت بعض النقاط السياسية غير مكتملة من بينها مستقبل الحركات المسلحة في القطاع، لاسيما حماس والجهاد الإسلامي
وتتشاور مصر مع دول عربية من بينها الأردن والسعودية في تفاصيل الخطة تمهيدا لطرحها في اجتماع عربي خماسي في الرياض في الحادي والعشرين من فبراير شباط الجاري بمشاركة السعودية، ومصر، والأردن، والإمارات، وقطر، مع توقعات بانضمام دول خليجية أخرى لهذا الاجتماع