عكس خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أمام القمة العربية الطارئة اليوم في القاهرة تمسك بلادنا بموقفها التاريخي الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وهو موقف يتسم بالوضوح وعدم المساومة. فقد أكد على:
إدانة الجرائم الإسرائيلية في غزة ووصفها بأنها إبادة جماعية.
التشديد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وضمان عدم تهديد الأمن العربي.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والعمل على إعادة الإعمار.
التمسك بحل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام العادل.
رفض أي مساومة على الحقوق الفلسطينية، وتأكيد أن القضية الفلسطينية قضية جوهرية لا يمكن التخلي عنها.
بهذا، فإن خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كان معبرا بوضوح عن كون موريتانيا ليست فقط داعمًا سياسيًا للقضية الفلسطينية، بل تعتبرها قضية مبدأ وأولوية ثابتة في سياستها الخارجية، ضمن إطار عربي مشترك.