نظمت الأكاديمية الدبلوماسية بمقرها في نواكشوط، أعمال النسخة الثالثة من ملتقى الدراسات حول الساحل.

وأوضح السفير، المدير العام للتعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، الأمين العام وكالة، السيد محمد الحنشي كتاب، أن هذه النسخة من ملتقى الساحل تشكل سانحة جيدة لتناول كافة المواضيع والتفكير فيها بهدوء تام، بعيدا عن الإكراهات السياسية والتوترات الميدانية، من خلال مناقشتها مع كوكبة من الدبلوماسيين والخبراء العسكريين والأمنيين والأساتذة الجامعيين، بغية الخروج بتصورات وتوصيات تساهم في معالجة الإشكاليات المطروحة.

وقال إن موريتانيا تمتلك تجربة فريدة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مشيرا إلى أن المقاربة الموريتانية تأخذ في الاعتبار التداخل الموجود بين البعد الأمني والبعد التنموي وكذلك البعد الفكري لظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف، مبينا أن أية محاولة لمعالجة هذه الظاهرة بالوسائل الأمنية والعسكرية البحتة دون النظر إلى الأبعاد الفكرية والاقتصادية والاجتماعية لها ستؤول حتما إلى الفشل.

وأكد أن التجربة الموريتانية بناء على شهادة جميع الشركاء الإقليميين والدوليين، أثبتت نجاعتها إلى حد بعيد، كما تستحق أن تسلتهم وتقدم بوصفها نموذجا للعالم.