كلمة شكر وامتنان
لا يسعني في هذه اللحظات السارة، التي تم فيها انتخابي رسمياً، عضواً في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إلا أن أعرب عن بالغ سعادتي وسروري بهذا الفوز الذي أعتبره -قبل كل شيء- فوزاً لبلدي وانتصاراً يُضاف إلى انتصاراته الدبلوماسية التي حققها تاريخياً، بقوة وعزيمة شعبه الأبي، وبحسن علاقاته المتميزة مع الجميع.
وهي مناسبة لأتقدم هنا بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، بشكل خاص، لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛ الذي لم يتوانَ لحظة في تقديم كل الدعم والمساندة لي في هذا المسعى الدولي حتى تكلل اليوم بالنجاح، بفضل الله وتوفيقه.
كما أشكر كل الموريتانيين الشرفاء، الذين شجعوني وساندوني، فعبروا عن ذلك في منشوراتهم على مواقع التواصل المختلفة، أو في رسائلهم الخاصة، أو حتى من خلال تمنياتهم ودعواتهم لي بظهر الغيب، معبراً عن عظيم امتناني وعرفاني بالجميل لهم جميعاً.
وأود هنا كذلك، أن أشكر كل رؤساء الاتحادات الكروية في قارتنا العزيزة، الذين صوتوا لي في هذه الانتخابات، مؤكداً كامل امتناني لهم على ذلك، ومهنئاً زملائي الذين تم انتخابهم معي، كنا أتمنى للآخرين حظاً أوفر في المستقبل، إن شاء الله.
وأؤكد من الآن استعدادي التام للعمل مع الجميع، يداً بيد، إلى جانب رئيس الفيفا، أخي وصديقي جياني إينفانتينو، ورئيس الكاف، أخي وصديقي، باتريس موتسيبي، وزملائي المنتخبين، من أجل الرفع من مستوى كرة القدم الأفريقية، وجعلها تصل سريعاً إلى مستوى نظيرتها في بقية القارات المتقدمة في هذا المجال.
عاشت موريتانيا حاضرة في كل المحافل الدولية
عاشت أفريقيا متطورة ومنتصرة
عاشت كرة القدم العالمية.