من يتأمل ما جرى في سوريا يدرك أن الموقع الجيوسياسي للدول قد يكون نعمة إذا أُحسن استغلاله، أو لعنة إذا تجاهلت القيادات التحديات المحيطة. سوريا، بموقعها الاستراتيجي، تحولت إلى ساحة صراع بين قوى دولية، دفع شعبها ثمنا باهظا من دمائه واقتصاده ووحدته الوطنية، وأصبح البلد في مستنقع من البؤس والمعاناة. أما موريتانيا، فتقف على مفترق الطرق …