في ظل تجاهل نظام ولد الغزواني للكفاءات من حملة الشهادات، واعتماده على المتملقين وأصحاب المصالح الضيقة، يبدو أن صوت العقل والمعرفة قد تم استبعاده لصالح من يزينون له القبيح ويقبحون الحسن. هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم للطمع، حتى أنساهم بريق المناصب والمكاسب ذكر الله والعدل بين الناس. وحين يُستبدل أهل الكفاءة بأهل النفاق، تُشوَّه الحقائق، ويصبح …