هنا والآن، أسجل أنني في بيروت. لأول مرة في العمر، لأول مرةٍ في التاريخ، تاريخي الشخصي على الأقل. دون أن تخلو دهشة اللقاء الأول من إحساس دخيلٍ بالعودة، وكأن المسافر الزائر قد عاد. ه...