يكتبه: حمدان البادي|   ها أنا أعود إلى القاهرة، المدينة التي أعرفها ولا أعرفها، المدينة التي أدهشتني منذ أكثر من 25 عاما في زيارتي الأولى، لأكتشف في كل زيارة أنها تقدم لي وجها جديدا، وكأنني أزورها للمرة الأولى.  لذا حرصت في هذه الزيارة أن أتتبع خطى ذلك المراهق الذي كنتُه في بداية العشرينيات من عمري، قبل ...