بقلم: مسلم أحمد العوائد البراطيل، أو الرشوة، تُجمِّل  الباطل وتُعزِّز الفساد والظلم والإقصاء. البراطيل تشبه البراميل المتفجّرة؛ فهي تُدمِّر مدنًا، وتُفتِّت شعوبًا ومجتمعات آمنة مستقرة، كما تُدمِّر أنظمة عامة وخاصة. عندما تصبح البراطيل ثقافة متجذّرة في مؤسسات الدول ومفاصلها، تُقصى الكفاءات الصادقة الأمينة والقدوات الوطنية، وتُفقد الثقة بين الشركاء في الوطن. وحينها قد تتحوّل العواطف …

ظهرت المقالة البراطيل تنصر الأباطيل أولاً على صحيفة وهج الخليج الإلكترونية.