يمرّ هذا اليوم وكأنّه لا وجود له، وهذا المرور الصامت يعني أنّ اليوم بالفعل لا وجود له، ومن سمع به من الفلسطينيين؛ فمن بيان حزبيّ يُذكّر العالم بهذا اليوم، أو تعلن فيه جهة فلسطينية رسمية عن الاحتفال بهذا اليوم، في مفارقة عجيبة، إذ يحتفل الفلسطينيون بيوم يُفترض أن يحييه العالم لا هم، ومن ثمّ فإنّهم يحتفلون بتضامن لا وجود له.