تشهد إسرائيل في الآونة الأخيرة ظاهرة لافتة تتمثل في تصاعد موجات الهجرة العكسية، حيث يختار عدد متزايد من المواطنين الإسرائيليين مغادرة البلاد والاستقرار في دول أخرى. تأتي هذه الظاهرة في سياق متشابك من التوترات الأمنية، والضغوط الاقتصادية، والتداعيات الاجتماعية التي أفرزتها عملية "طوفان الأقصى".