منذ أول أيام حرب الإبادة الجماعية لا تعرف المواطنة عبير البيرم شيئاً عن شقيقتها التي تكبرها بعامين نهلة، ومنذ ذلك الحين ويدور في ذهنها خيالات وتساؤلات عن مصير شقيقتها.