بعُريكِ القَهريّْ ستأتينَ؛ كالخَضْلِ تحتَ جمرِ الاشتهاء وتَصرخين، كأنكِ في فضاءٍ أخير داميةً ستأتين وبكِ أثر الجَّارحِ من الطَّير أيتها القصيدة البيضاء كنهدٍ بكفِ الدُّجى. من انتهاكٍ صارخٍ تأتين من نارِ صيدٍ من هسيسِ الماء من هبوة الرِّيح… منهكةً، مُنتهَكة وسافرةً تأتينَ من هوًّةِ التجريح. مروّاةٍ بالنَّارِ تأتين مرويةَ الغليل وخلفكِ أسرابُ طير قطيع أيائل […]