في الطابق العلوي خبط أقدام، وفي الطابق السفلي صراخ مكبل يصطدم بقضبان مجنزرة، وبين الطابقين طوابق بكماء لم يسمع لها صوت من زمن طويل.. مساجين الطابق العلوي يقفون بطوابير متهالكة وراء باب حديدي لا ثقب فيه لمفتاح، اقترابهم من الباب كان آلياً كفراش يقترب من الضوء، وإن كان من المعيب أن نستحضر علاقة الفراش بالضوء، […]