إنه أمر نادر الحدوث في تاريخ الطغاة، ألّا يجد الديكتاتور من يدافع عنه، ولا حتى نظرياً، حتى هتلر ستجد اليوم من يسوّغ أفعاله، زوراً وبهتاناً بالطبع، هذا ما حظي به صدام حسين، «حامي البوابة الشرقية»، و«القائد الضرورة»، ومعمر القذافي «ملك ملوك أفريقيا»، و«قائد الثورة الأفريقية»، وصولاً إلى أنور السادات «الرئيس المؤمن»، و«بطل الحرب والسلام». أما […]