إلى حد هذا اليوم لم يقدم نظام عربي واحد نموذجا منفتحا على شعبه للمشاركة السياسية في إدارة الحكم والمؤسسات، والسماح بالتعددية الحزبية والقبول بمعارضتها، والفصل الفعلي بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وضمان صحافة حرة تحفظ حق حرية الرأي والتعبير، بل في مجملها اعتمدت على الشخصنة في رأس النظام، والعمل بمنهجية في ترسيخ عبادة شخصية الحاكم […]