تستطيع الجماعات والأفراد أن يعترضوا أو يحتجّوا أو يغضبوا ويتوعّدوا، أو أن يتوسّلوا ويذرفوا الدموع من خلال كل وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل مواجهة كوارث الوطن العربي المتراكمة، من دون توقّف أو محاسبة مسبّبها، لكنهم لن يفعلوا أكثر من ممارسة الهذر الكلامي، والتنفيس عن الألم النفسي العابر المؤقّت. وستصدق عليهم مقولة المسؤولين والمهيمنين الشهيرة: «دعهم […]