مرفوع الرأس ومحمولاً على الأكتاف، وسط تهليل وتكبير من أبناء حوران السورية، عاد الشيخ أحمد صياصنة (79 سنة) إلى الجامع العمري الكبير في مدينة درعا، بعد 12 سنة ونيف من حياة المنفى في الأردن؛ الخيار الذي اضُطرّ إليه بسبب ملاحقته من أجهزة النظام والتنكيل به وبأسرته واغتيال ابنه، عقاباً على مواقفه المؤيدة للانتفاضة الشعبية. وفي […]