لو افترضنا أن هذه القصة وقعت بين أنامل شكسبير، لحولها إلى تراجيديا في الحب المستحيل، تنهض ضده كل الموانع الاجتماعية والدينية والنفسية، كما فعل مع روميو وجولييت التي أصبحت مرجعاً في التراجيديا بعد العصر الإغريقي. فأول ما اصطدم بالحكاية الإيطالية التي كتبها لويجي دار بورتو [روميو وجولييت] من خلال الترجمة التي أنجزها آرثر بروك في […]