بيروت/PNN- أعلن "حزب الله" اللبناني، مساء السبت، أنه استهدف للمرة الأولى محطة غاز شمالي إسرائيل بصليات صاروخية.

وقال الحزب، في بيان، إنه "وللمرة الأولى استهدف بصليات صاروخية قاعدة نيشر (محطة غاز تتبع لجيش العدو الإسرائيلي)، تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 40 كلم، جنوب شرق ‏مدينة حيفا المحتلة".

وحتى الساعة 21:20 (ت.غ) لم تعقب إسرائيل على بيان الحزب.

وفي بيان آخر، ذكر "حزب الله" أنه استهدف بالتزامن مع استهدافه محطة الغاز "بصليات صاروخية قاعدة حيفا التقنيّة (تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي، وتضم كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو)، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شرق حيفا".

كما استهدف في ذات الوقت "بصليات صاروخية قاعدة حيفا البحرية (تتبع لسلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شمال حيفا".

واستهدف الحزب أيضا "بصليات صاروخية قاعدة ستيلا ماريس (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينية 35 كلم، شمال غرب حيفا".

كما استهدف كذلك "بصليات صاروخية قاعدة طيرة الكرمل (تضم فوج وكتيبة نقل المنطقة الشماليّة، بالإضافة إلى قاعدة لوجستية بحرية) وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينية 40 كلم، جنوب مدينة حيفا المحتلة".

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو التابع له "رصد حوالي 10 قذائف صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية تجاه مدينة حيفا، حيث أصابت عددا من المباني بشكل مباشر".

وأضاف أن "سقوط الصواريخ على المباني في حيفا تسبب بأضرار مادية كبيرة".

وأشار البيان، إلى أن "سلاح الجو نجح باعتراض صواريخ أخرى أطلقت من الأراضي اللبنانية".

كما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان آخر "رصد إطلاق نحو 45 صاروخا من لبنان تجاه منطقة خليج حيفا والجليل (شمال)".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 شهيداً و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.