أظهر استطلاعان للرأي تزايد تعلق الجمهور في إسرائيل بالولايات المتحدة، مع استمرار الحرب على غزة ولبنان، وذلك من خلال مقارنة بين نتائج استطلاعين أجراهما "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، وشارك فيه 800 يهودي و200 عربي.

ووافق 76% من اليهود و56% من العرب، في استطلاع أجري في تموز/يوليو، على مقولة إن "دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ضروري لبقاء إسرائيل، وارتفعت هذه النسب 79% بين اليهود و63.5% بين العرب، في استطلاع أجري في تشرين الأول/أكتوبر الفائت.

وتبين أن 85% من الناخبين اليهود لأحزاب الوسط – يسار الصهيونية تؤيد هذه المقولة في كلا الاستطلاعين، بينما كانت هذه النسبة بين ناخبي أحزاب اليمين التي تشكل الائتلاف 70% وبين الناخبين اليهود المتدينين 57%، في استطلاع تموز/يوليو، وارتفعت في الاستطلاع الأخير إلى 74% بين ناخبي اليمين و65% بين اليهود المتدينين، وكانت النسبة حوالي 50% بين الحريديين في كلا الاستطلاعين.

وفي استطلاع أجري في آب/أغسطس الماضي، قال 55.5% من اليهود و58.5% من العرب إن على إسرائيل أن تأخذ بعين الاعتبار موقف الولايات المتحدة أثناء إقرار سياستها خلال الحرب. وكان تأييد واسع بنسبة 71% في صفوف ناخبي أحزاب الوسط – يسار، بينما 43% من اليمين وحوالي ثلث المتدينين والحريديين وافقوا على ذلك.

وحول طبيعة العلاقات الإسرائيلية – الأميركية خلال الحرب، قال 42% و39.5% من الحرب إن هذه العلاقات تحسنت أو أنها لم تتغير. وفي الجمهور اليهودي كان هذا رأي نصف المستطلعين اليمينيين والمتدينين والحريديين، مقابل 20% - 33% من العلمانيين ناخبي أحزاب الوسط – اليسار الذين قال معظمهم إن العلاقات بين الدولتين تراجعت في السنة الأخيرة.

وقال 48% من اليهود و31% من العرب، في استطلاع تموز/يوليو، إن لا بديل للولايات المتحدة كحليفة لإسرائيل. وكان هذا موقف 80% من اليهود العلمانيين الذين يتماثلون مع أحزاب الوسط – يسار، وموقف 28% إلى 41% من المستطلعين اليمينيين والمتدينين والحريديين، الذين عبروا عن ميلهم المتزايد لحلفاء آخرين، مثل الهند أو الصين أو روسيا.