رام الله / PNN - أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة إعدام الشبان الثلاثة، صباح اليوم الثلاثاء، جنوب جنين، خلال عدوان الاحتلال الذي تواصل قرابة 10 ساعات.

وأكد فتوح، في بيان، أن هذه الجريمة ليست سوى جزء من سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا، واصفا ما يجري بأنه امتداد لسياسات التطهير العرقي التي يمارسها بشكل ممنهج، وحربه المفتوحة على الوجود والهوية الوطنية الفلسطينية.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مستنكرا بشدة الصمت الدولي المريب، وغياب أي إجراءات عملية لوقف هذه الإبادة الممنهجة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأكد أن هذا الصمت والتقاعس عن محاسبة الاحتلال يشكل غطاءً ضمنيا لمواصلة جرائمه بحق شعبنا، ويعد إخلالا خطيرا بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.

ودعا المجلس الوطني كل المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة.