باكو / PNN / نظمت الشبكة العربية للصحافة العلمية بالتعاون مع مدرسة المناخ جلسة نقاش بعنوان افق التعاون بين المؤسسات الاعلامية  الداعمة لقضايا البيئة والتغيير المناخي.

وتحدث في الجلسة رحمة ضياء مديرة مؤسسة المناخ والصحفي منير كليبو المتخصص بالإعلام البيئي واحمد درمان الشمبري رئيس الشبكة العربية للصحافة العلمية والدكتورة نعمة الله عبد الرحمن مديرة التحرير ورئيسة قسم البئية في صحيفة الاهرام المصرية فيما حضرها صحفيون وممثلين عن مؤسسات وشبكات اعلامية عربية بينها شبكة فلسطين الاخبارية PNN التي تشارك بتغطية فعاليات مؤتمر المناخ في العاصمة الاذرية باكو.

وفي بداية الاجتماع رحب الشمبري بالحضور وقدم المتحدثين وشدد على اهمية العمل الاعلامي العربي المشترك وكيفية استخدام الاعلام لخدمة قضايا البيئة من خلال تعاون  المؤسسات الاعلامية العربية حول قضايا التغيير المناخي من خلال التركيز على خبراء ومتخصصين في الاعلام العربي.

بدوره تحدث الصحفي اللبناني منير قبلان  المتخصص في الإعلام البيئي عن مراحل وتاريخ الاعلام وادواته وكيفية التطور الكبير في الاعلام بعد الثورة التكنولوجية والعولمة وصولا للاعلام الحديث حيث اصبح لكل شخص منصة مشددا على اهمية و كيفية تطوير العمل.

ودعا قبلان الى تركيز الاعلام والصحفيين على المنظمات العربية والخبراء الى حانب التركيز على القضايا البيئية في الوطن العربي.

واشار الى اهمية التركيز على قضايا الانسان وصحته و وجوده واظهار الخطر على حياة الناس من خلال التركيز على التلوث واثره على الصحة للناس وانتشار الامراض وبالتالي المساهمة من خلال هذه المعرفة في تعديل السلوك لحماية المناخ.

كما شدد قبلان على اهمية التركيز على المبادرين في مجال البيئة والمناخ من الخبراء ومنحهم مساحة واسعة في الاعلام.

واشار الى اهمية  التركيز على من يدمر البيئة والسعي لفضحهم بدء من الاحتلال الاسرائيل الذي يدمر البيئة والمناخ في لبنان وفلسطين كما شدد على اهمي العمل على القضايا الداخلية وفضح ومواجهة فضح كل من يضر بالبيئة.

من ناحيتها تحدثت الصحفية نعمة الله عبد الرحمن مديرة قسم البيئة في صحيفة الاهرام المصرية عن الدور الذي يمكن ان تلعبه المؤسسات الاعلامية العربية بشكل مبسط لتسهيل ايصال المعلومة.

وشدد على ان الاعلام يجب ان يكون موجه لكل الفئات في المجتمعات ويتناول كافة القضايا كما يجب الوصول الى المواطنين عبر المنصات المختلفة.

ودعت الدكتورة نعمة الله الى التركيز على المعلومات البيئية حيث يتوجب على الصحفي ان يرصد المعلومات ويوصلها للمواطن العربي بشكل مبسط.

و تحدثت عن اهمية معرفة اشكال التغيير المناخي واثره على البيئة والزراعة واثار ذلك على الناس مما سيساهم في ايصال المعلومة.

دعت لتعاون بين المؤسسات في كل الاقطار العربية بشكل داخلي بين الاعلام القديم والحديث من جهة وتعزيز العمل على اعلام عربي مشترك يركز على قضايا البيئة وقصص النجاح في المجتمعات العربية لترك بصمات تساعد الاجيال المقبلة من خلال العمل البيئي وتشجيع العمل المشترك.

من ناحيتها قالت رحمة ضياء مديرة مدرسة المناخ مبادرة معنية بدعم الصحفيين الذين يغطون قضايا المناخ والتعاون معهم في مجال التدريبات من خلال عمل صحافة التحقيقات والحلول لقضايا المناخ حيث تظهر الاحصائيات اهمية هذه الاشكال الاعلامية في الوصول للمجتمعات العربية والدولية.

و تحدثت عن عمل المدرسة في المؤتمرات وتقديم المنح والتدريب والمحتوى وترجمة القضايا البيئية بهدف التغلب على النقص في التغطية الاعلامية لتغطية قضايا التغيير المناخي موضحة ان الواقع يشير الو ان قضايا المناخ لا تحظى حاليا بتغطية اعلامية كافية على الرغم من ان هذه القضايا تؤثر سليا على قضايا المجتمع وحياة المواطنين.

وضربت مثالا عن عدم الاهتمام بالعمل الاعلامي في قضايا المناخ اشارت ضياء لمشاركة ٣٥٠٠ صحفي في مؤتمر المناخ موضحة ان عدد الصحفيين العرب الحاضرين ايس كبيرا حيث يشاركون بعد. قليل بسبب عدم توفر الامكانيات لهم كما قالت ان  القادرين على تغطية المؤتمرات التي تتعلق بالبيئة هو قليل.

كما و تحدثت عن التجمعات الاعلامية العابرة للحدود التي تعمل بشكل مشترك موضحة انه حتى الان لا يوجد اي جهد اعلامي عربي مشترك على الرغم من الحاجة للعمل الإعلامي البيئي مؤكدة ان هناك حاجة كبيرة لتعزيز وتوحيد الجهود ليكون الصحفيون العرب في التغطية.

و دعت الى الاستفادة من تحارب دولية في مجال الاعلام العربي البيئي المشترك و دعم المزيد من العمل المشترك حيث حياة مشتركة

هذا وشارك الزميل منجد جادو مدير شبكة فلسطين الاخبارية PNN  في الورشة حيث قدم مداخلة اعلامية الواقع الاعلامي العربي والفلسطيني الذي حاء من خلال تقرير اعده حول الواقع التغيير المناخي في المنطقة العربية واظهر عدم وجود جهد عربي كافي لمواجهة قضايا التغيير المناخي حيث تعمل كل دولة بشكل منفرد في اغلب الاحيان اضافة الى عدم وجود اهتمام كافي في هذا المجال.

وثمن الزميل جادو القائمين على هذه الجلسة مشددا اهميتها كما ثمن مبادرة القائمين عليها.

ودعا الزميل جادو الى اخذ زمام المبادرة من هذه الورشة لخلق شبكة اعلامية عربية تكون اداة لعمل عربي اعلامي مشترك يمكن البناء عليه.

وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش والخوار لمزيد من التشبيك وخلق تعاون متواصل كما تحدث الحضور ك عن مبادرات اعلامية عربية يجب الاستثمار فيها.

وخرجت  الورشة بمجموعة  من التوصيات اهمها اهمية العمل على الضغط على الحكومات من اجل تعزيز العمل الإعلامي البيئي واتخاذ قوانين تحافظ على البيئة الى جانب الدعوة لاشراك فئات المجتمع كاف.

كما اوصى المشاركون بضرورة تعزيز التعاون وتوحيد الجهود ما بين هو قائم وما بين جيل الشباب والمؤثرين والمختصين كما دعت التوصيات الى العمل على اعداد تدريبات اعلامية تقود لعمل وتعاون اعلامي  مشترك.