باريس / PNN - أدانت فرنسا، الخميس، الهجمات التي استهدفت قاعدة لقوة السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان “اليونيفيل”.
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن 4 من الجنود أصيبوا نتيجة إطلاق صاروخ على قاعدة اليونيفيل، في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأوضح البيان أنه في نفس اليوم تعرّضت دورية لليونيفيل تضم جنوداً فرنسيين لإطلاق نار، دون وقوع إصابات في الجنود.
وشددت الخارجية الفرنسية على ضرورة ضمان حرية حركة قوات حفظ السلام للقيام بمسؤولياتها بشكل كامل.
والثلاثاء، أعلنت اليونيفيل تعرّض قواتها لثلاث هجمات في جنوب لبنان، أسفرت إحداها عن إصابة 4 جنود، دون أن تعلن الجهة المسؤولة عن تلك الهجمات، علماً بأنها تعرّضت سابقاً لاستهدافات مباشرة من الجيش الإسرائيلي.
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن، في مارس/آذار 1978، عقب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفاً، منهم 10 آلاف عسكري، دوراً مهماً في المساعدة على تجنّب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
وتقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
كما تدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره بالجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.