واشنطن/PNN- قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب، اليوم الاثنين، إنه لم تعد هناك “عقبات جدية” أمام بدء تنفيذ هدنة اقترحتها الولايات المتحدة لمدة 60 يوما لإنهاء القتال بين إسرائيل وجماعة “حزب الله” المسلحة اللبنانية.

وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف بشأن من سيراقب وقف إطلاق النار تسنى حلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالموافقة على تشكيل لجنة من خمس دول، منها فرنسا، وترأسها الولايات المتحدة.

وقال مسؤول لبناني ودبلوماسي غربي لرويترز إن الولايات المتحدة أبلغت المسؤولين اللبنانيين بإمكان الإعلان عن وقف إطلاق النار “في غضون ساعات”.

ومن نيويورك، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، اليوم الاثنين، إن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية “تمضي قدما”، لكنه أصر على أن إسرائيل ستحتفظ في أي اتفاق بالقدرة على ضرب جنوب لبنان.

وقال السفير قبل اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنه يتوقع اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء لمناقشة قضية وقف إطلاق النار في لبنان.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الاتفاق مع لبنان على وقف إطلاق النار تم إنجازه ومن الممكن المصادقة عليه باجتماع الكابينت الثلاثاء.

وسبق الإعلان اللبناني والإسرائيلي، نقل موقع أكسيوس الإلكتروني، اليوم الاثنين، عن مسؤول أمريكي كبير لم ينشر اسمه قوله إن إسرائيل ولبنان اتفقتا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت الحكومة الإسرائيلية اليوم، إنها بصدد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب مع حزب الله لكن لا تزال هناك قضايا عالقة.

في المقابل، حذر إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي اليميني المتشدد في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين من أن إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله في لبنان سيكون “خطأً كبيرا”.

وكتب بن غفير عبر حسابه على منصة إكس “الاتفاق مع لبنان خطأ كبير”.

ورأى أن القتال حاليا يشكّل “فرصة تاريخية ضائعة للقضاء على حزب الله”.

أضاف “أتفهم كل القيود والأسباب ومع ذلك فهو خطأ فادح”، داعيا نتنياهو لمواصلة الحرب حتى تحقيق “نصر مطلق”.